موضوع الحملة: الحقوق الإنسانية للنساء في سوريا بين ثالوث القوانين التمييزية والثقافة الذكورية وسياسات النظام الإقصائية. فبراير 2021
الهدف العام للحملة: الحصول على دعم المجتمع حول آليات العدالة الانتقالية وتعزيز المشاركة المجتمعية والسياسية والاقتصادية للنساء من خلال تحليل العقبات التي تحول دون مشاركة النساء في الحياة العامة
رسالة الحملة: تحليل أسباب المشكلة والحلول (الحقوق الإنسانية للنساء في سوريا بين ثالوث القوانين التمييزية والثقافة الذكورية وسياسات النظام الإقصائية)
خلال جلسات حوارية عقدتها منظمة حررني بالشراكة (مع منظمة دولتي وWILPF) مع عدد من النساء الفاعلات والنازحات في منطقة ادلب , وبناء على آرائهن ومشاركاتهن بما يخص موضوع الحملة فان الاسباب الرئيسية للمشكلة (الحقوق الإنسانية للنساء في سوريا بين ثالوث القوانين التمييزية والثقافة الذكورية وسياسات النظام الإقصائية ) تم البحث في آثار ونتائج الإقصاء القانوني الممنهج والتهميش الاجتماعي والممارسات العقابية للنظام (إدارياً وسياسياً وأمنياً) في ترسيخ هشاشة أوضاع النساء وتعزيز إقصاؤهن القانوني والمجتمعي والحقوقي، وتداعيات ذلك على وضعهن في خانة مواطنات منقوصات الحقوق والمواطنة، من خلال تنظيم سلسلة استشارات ميدانية لسبر آراء ومواقف النساء حول هذه المواضيع. كما هدفت هذه الاستشارات إلى رصد الآثار الجندرية للنزوح والتهجير المتعاقب على النساء وفشل المنظومة والبنى القضائية والقانونية على الحط من المكانة القانونية والاجتماعية للنساء، وذلك بغاية تطوير فهم أولي حول آليات العدالة الانتقالية التي يجب أن تتم من منظور جندري.