موضوع الحملة: العنف الجنسي بقوة السلاح في سوريا بحق النساء: أحد أدوات القمع السياسي والإمعان في تفكيك وإفقار المجتمعات والنساء. يناير 2020
الهدف العام للحملة: الحصول على دعم المجتمع للناجيات من العنف الجنسي، وحشد الطاقات الخجولة التي تسعى لكسر الصورة النمطية ولقلب المفاهيم السائدة الضارة، وتشجيع الافراد والجهات الفاعلة، للسعي نحو الحصول على طرق محاسبة فعالة تعيد الحقوق للناجيات، وتقلل او تمنع من تكرار هذه الافعال ومحاسبة فاعليها.
رسالة الحملة: مناهضة العنف الجنسي بقوة السلاح هو ضرورة وواجب يترتب على عاتق كل افراد المجتمع،والمطالبة بالمساءلة والمحاسبة لضحايا العنف الجنسي بكافة أشكاله
خلال جلسات حوارية عقدتها منظمة حررني بالشراكة مع منظمة دولتي وWILPF مع عدد من النساء الفاعلات والنازحات في منطقة ادلب،وبناء على آرائهن ومشاركاتهن بما يخص موضوع الحملة فان الاسباب الرئيسية للمشكلة (العنف الجنسي بحق النساء في سوريا: عنف ممنهج وهيكلي ثقافياً (ذكورياً واقتصادياً وسياسياً ) ترجع الى الادوار الجندرية النمطية التي تسودها الطبيعة الذكورية- الأبوية و التنشئة الاجتماعية التي تفرض على المرأة ان تكون مستضعفة تمارس عليها وسائل عديدة لإضعافها اكثر ولجعلها اداة ضغط على المجتمعات او العوائل ,وايضا لعدم امتلاكها سلطة وبالمقابل وجودها بأيدي طرف اخر يسيء استخدامها بحق النساْء، واعتبار النساء ممتلكات خاصة والتصرف بحرية بهن بناء على المعتقدات المجتمعية واحيانا بناء على بعض المعتقدات الدينية, وعدم وجود محاسبة للمعتدين مجتمعيا أوقانونيا .
وينتج عن هذه المشكلة اثار تتمثل ب النبذ والإقصاء والتهميش الأسري والمجتمعي للنساء الضحايا، وقتل النساء “باسم الشرف” أو التستر على فعل العنف الجنسي العار والوصمة او تزويج الناجية للمغتصب، وانتشار ثقافة لوم الضحية، وايضا الهشاشة المجتمعية والهشاشة الاقتصادية والحرمان من الموارد، اضافة لفرض قيود على الحركة والتنقل، مما يسبب حلقة مستمرة من العنف متعدد الاشكال، كل ذلك من شأنه أن يمنع النساء من التواجد في الحياة السياسية واماكن صنع القرار.
تحتوي الورقة السياساتية ادناه على نتاج عملنا مع شركائنا لتقديم مقاربة لواقع جرائم العنف الجنسي بقوة السلاح في سوريا من منظور نسوي
وتناقش أشكال العنف وتوصيف المشاكل اللاحقة له ،والأطراف المشاركة به ، وسياساتها ، والآثار المختلفة على النساء والمجتمع
الورقة السياساتية باللغة العربية
الورقة السياساتية لاللغة الانجليزية
